شركة سامسونج التاريخ والإنجازات
شركة سامسونج التاريخ والإنجازات

شركة سامسونج، العملاق الكوري الذي يطغى على عرش الأجهزة الإلكترونية بأنواعها المختلفة، كيف بدأت هذه الشركة؟

وكيف ترعرعت في الأسواق العالمية ووصلت إلى هذا الحجم؟

هذا ما سنتطرق إليه في هذا الموضوع تحت عنوان: تاريخ شركة سامسونج!

تأسست الشركة في الأساس عام 1938 في ديغو على يد الكوري لي بيونج شول، ولكن بدايتها الحقيقية كانت في عام 1969.

سامسونج 1969 – 1979

تم تأسيس الشركة للمرة الأولى تحت مسمى Samsung – Sanyo Elctronics وبدأت الشركة نشاطاتها بإنتاج أجهزة التلفاز، كانت أجهزة التلفاز في هذه الفترة (1970) تُنتج صورًا بألوانٍ بيضاء وسوداء فقط، وتميزت الشركة في ذلك الحين بإنتاج التلفاز من طراز “P-3202” الأبيض والأسود.

في العام (1971) بدأت شركة Samsung – Sanyo في حركة التصدير، وقامت بتصدير إنتاجها من ذات الجهاز الذي قامت بتصنيعه “P-3202” إلى دولة بنما.

في العام 1972 بدأت الشركة بالاتجاه إلى السوق الكورية المحلية، والتي استمرت في خدمتها إلى وقتنا الحالي، وخلال سنتة 1973 تابعت سامسونج إنتاج منتجها الوحيد وهو جهاز التلفاز الأبيض والأسود حتى حدثت نقطة التحول للشركة عام 1974.

في العام 1974 قامت شركة سامسونج بإدخال جهازين جديدين إلى خطوط الإنتاج الخاصة بالشركة وكان هذين الجهازين هما “الغسالات، والثلاجات”.

كان قد ذاع صيت شركة سامسونج بالفعل بحلول عام 1975 فطرحت تحفتها الجديدة في ذلك الوقت “Econo-TV” والذي سُمي وقتها بالتلفاز المزود بنظام التشغيل السريع وكان ثالث أسرع جهاز تلفاز على مستوى العالم وقتها.

قامت شركة سامسونج بالاستغناء عن اسمها القديم Samsung – Sanyo Elctronics وتغييره في مارس 1975 إلى اسم أكثر فخامة وهو Samsung Electro – Mechanics والذي احتفظت به سنتين فقط وغيرته في العام 1977.

في العام 1976 قامت سامسونج بالإعلان عن أعداد أجهزة التلفاز التي أنتجتها منذ بدأ التشغيل وحتى العام، وقد بلغت وقتها قرابة المليون وحدة من التلفاز الأبيض وأسود.

كان العام 1977 عامًا مميزًا بالنسبة لشركة شاومي حيث بدأت في تصدير أجهزة التلفاز الملونة بعد إنتاجها بشكلٍ واسع النطاق، كما استحوذت في ذات العام على شركة Korea Semiconductor Co واندمجت أيضًا مع شركة سامسونج للإلكترونيات في شهر مارس من العام نفسه، ومع جمع كل هذه الأسهم والقيمة السوقية، تم تأسيس شركة Samsung Electronics Industry Co Ltd.

 

سامسونج 1969 - 1979
سامسونج 1969 – 1979

 

في العام 1978 قامت شركة سامسونج بإنتاج أربعة ملايين قطعة من التلفاز الأبيض والأسود وهي النسبة الأكبر في العالم، كما أسست أولى مكاتبها في الخارج بدولة الولايات المتحدة الأمريكية.

في العام 1979 قامت سامسونج بخطوة عملاقة أخرى بالاستحواذ على Korea Electronics Information Co كما بدأت خطًا لإنتاج أفران المايكروويف على نطاقٍ واسع، مع بدء تطوير أجهزة الفيديو لنظام الفيديو المنزلي.

سامسونج 1980 – 1989

تنوعت الأعمال التقنية الرئيسية لشركة سامسونج وامتدت بشكل عالمي خلال أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين، وقد نتج عن تركيز Samsung Electronics المتزايد على التقنيات إلى إنشاء مؤسستين للبحث والتطوير للمساعدة على توسيع ابتكاراتها أكثر في مجالات: “الإلكترونيات، وأشباه الموصلات، والاتصالات البصرية” ومجالات جديدة للابتكارات التقنية من تقنية النانو وحتى بنية الشبكات المتقدمة.

وشهد عام 1980 حدثًا هامًا ورئيسيًا تَمثّل في الاندماج بين شركتي Samsung Electronics وSamsung لأشباه الموصلات، كما بدأت الشركة في إنتاج بعض الأجهزة الجديدة مثل مبردات الهواء، وقامت سامسونج بفتح مركز البحث والتطوير في سوون للعمل على بعض التقنيات التجريبية المستقبلية.

في العام 1982 أسست سامسونج أول شركة تابعة لها للتصنيع في الخارج في دولة البرتغال كما أنتجت عشرة ملايين نسخة من أجهزة التلفاز الأبيض والأسود، قامت سامسونج في العام نفسه بنقل وحدة أعمال أشباه الموصلات الخاصة بها إلى شركة Korea Electronics Information Co وفي الوقت ذاته تم إعادة تسمية شركة Korea Telecommunications Co لتصبح Samsung Semiconductor & Telecommunications وكانت بمثابة بداية قوية لسامسونج كما سنرى في الفقرات القادمة.

في العام 1983 بدأت سامسونج بإنتاج أجهزة الكمبيوتر الشخصية (PC) وفي العام التالي مباشرةً (1984) قامت بتصدير أجهزة الفيديو الخاصة بها إلى الولايات المتحدة بمبيعات تخطت الـواحد تريليون وون، تم تغيير اسم الشركة بعد ذلك إلى شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة.

في العام 1986 كسرت سامسونج القاعدة!

حيث قامت بتطوير مسجل شرائط الفيديو الأخف وزنًا على الإطلاق على مستوى العالم وقتها بمقاس (4 ملم) فقط لا غير.

في عام 1987 قامت سامسونج بالإعلان عن افتتاح معهد سامسونج المتقدم للتكنولوجيا وأغراض البحث والتطوير (SAIT) وشهد عام 1987 رحيل لي بيونغ شول، الرئيس المؤسس لشركة Samsung Electronics. وتولى بعده ابنه Kun-hee Lee ليصبح الرئيس الجديد للشركة، وأثناء هذه الفترة، تحدّت Samsung Electronics نفسها لإعادة تنظيم وهيكلة الأعمال القديمة والدخول في مجالات أخرى جديدة وهي تهدف إلى أن تصبح واحدة من أكبر 5 شركات إلكترونيات في العالم.

في العام 1988 تم دمج شركة Samsung Semiconductor & Telecommunications Co مع شركة Samsung Electronics مع اختيار بعض الأجهزة المنزلية وأجهزة الاتصالات عن بُعد وأشباه الموصلات واعتمادها كخطوط إنتاج رئيسية للشركة.

في العام 1989 أصدرت أكثر من 20 مليون جهاز تلفاز ملون، وهو رقم عملاق لإنتاج شركة واحدة مما يُثبت تفرد شركة سامسونج وضخامتها في هذه الحقبة.

سامسونج 1990 – 1993

شهدت أوائل التسعينيات بعض التحديات العملاقة التي واجهت الشركات التكنولوجية والعلامات التجارية التي تعمل في مجال التقنيات المتطورة بشكلٍ عام، وكان ذلك بسبب انتشار عمليات الاستيلاء المتكررة بين الشركات وبعضها جنبًا لجنب مع عمليات الاندماج والتحالف بين الشركات الكبيرة المتحكمة في السوق!

اضطرت شركة سامسونج لإعادة النظر فيما تقدمه من تقنيات وخدمات، وبدأت في العمل على خطة للتدفق عبر الحدود بين الدول والشركات المختلفة، وقد قامت سامسونج باستغلال هذه الفترة على أفضل نحو ممكن من خلال إعادة النظر في استراتيجيتها المتبعة وتطويرها وإنتاج استراتيجية عمل مطورة ومحسنة مع معدل استجابة أعلى لمتطلبات السوق.

في العام 1991 سعت سامسونج لتطوير سماعة الهاتف المحمول وهو ما نجحت فيه بالفعل في نهاية العام، بحلول عام 1992 قامت سامسونج بتطوير نظام كامل للهواتف المحمولة، ولكن هذا الإنجاز لم يكن الوحيد في هذا العام فقد قامت سامسونج بالعديد من الإنجازات في عام 92 كـ”تطوير أول ذاكرة DRAM بسعة 64 ميجابايت على مستوى العالم، ونجحت أيضًا في إنتاج أكثر من عشرة ملايين نسخة من أجهزة الروبوت الصناعية، بينما كانت خطوتها الأكبر هي بدء عمليات التصنيع في دولة الصين.

في العام 1993 أعلنت مجموعة شركات سامسونج عن هوية الإدارة الجديدة كما قامت بصك الهوية الخاصة بالشركة، كما قام معهد سامسونج المتقدم للتكنولوجيا (SAIT) في نفس العام بتطوير أول مسجل أقراص فيديو رقمي (DVD-R).

سامسونج 1994 – 1996

في منتصف التسعينيات انتهجت سامسونج منهجًا منحدرًا من رؤيتها كشركة رائدة، وكانت رؤيتها أن “الجودة تأتي أولًا”، وذلك كان المقصد عندما حافظت سامسونج على أعلى جودة سوقية للمنتجات الخاصة بها إلى جانب الاهتمام بالمجتمعات التي تقوم منتجات سامسونج بخدمتها لترسيخ روح الولاء والانتماء لمنتجات الشركة في قلوب المستهلكين.

احتلت سامسونج الصدارة بالفعل في هذه الفترة، فكانت منتجات سامسونج تتصدر العالم في المراكز الأولى بمجموع سبعة عشر منتجًا مختلفًا من خطوط إنتاج مختلفة، كما احتلت باقي منتجاتها مراكزًا عالية جدًا وسط المنافسين، التفتت سامسونج لأهمية الدور المجتمعي لها كشركة تتصدر العالم في الصناعات التكنولوجية، ولذلك انتهجت الشركة نهجًا تسويقيًا ومجتمعيًا في آنٍ واحد، فشاركت سامسونج بشكل فعال في أنشطة التسويق الرياضي وترتب على ذلك ترشيح الشركة كواحدة من أفضل المساهمين في هذا المجال واختيار رئيس مجلس إدارة شركة سامسونج “كون هي لي” عضوًا في لجنة الألعاب الأولمبية العالمية IOC.

في العام 1994 طورت سامسونج أول ذاكرة DRAM بسعة 256 ميجا بايت في العالم، كما بلغت أعداد أفران الميكروويف التي أنتجتها 30 مليون فرن.

وفي العام 1995 قام معهد سامسونج المتقدم للتكنولوجيا “SAIT” بتطوير تقنية الوقت الفعلي MPEG-3 لأول مرة على مستوى العالم، وقامت أيضًا في ذات العام بتطوير أول تلفاز مزدوج الشاشة مقاس 33 بوصة على مستوى العالم.

في العام 1996 تم تكليل جهود سامسونج الجهيدة في القطاع الرياضي بوصفها مساهمًا أساسيًا ورئيسيًا في القطاع الرياضي العالم مما أدى إلى تحسين صورتها بشكل كبير في الأسواق العالمية المختلفة، كما طورت ذاكرة DRAM بسعة 1 جيجا بايت وبدأت في توسيع إنتاجها للذاكرة DRAM بسعة 64 ميجا بايت.

سامسونج 1997 – 1999

كان عام 1997 عامًا كارثيًا بسبب حدوث الأزمة المالية العالمية، ولكن كانت سامسونج واحدة من بين الشركات التي لم تتأثر بهذه الأزمة، بل واستمرت بالنمو والفضل في ذلك يرجع إلى ريادتها في تقنيات الشبكات والتقنيات الرقمية وتركيزها المتواصل على الإلكترونيات والتمويل وبعض الخدمات الأخرى…

على الجانب الآخر كانت سامسونج قد أصبحت شريكًا أوليمبيًا عالميًا رسميًا (TOP) في فئة الاتصالات اللاسلكية، كما طورت الشركة لأول مرة على مستوى العالم شاشة TFT-LCD بمقاس 30 بوصة.

وكما كان متوقعًا، فقد حصدت الشركة حصيلة ما زرعته في العام المقبل 

(1998)، فقد حققت أعلى نسبة مبيعات لأجهزة TFT-LCD على مستوى العالم.

وقد كان عام 1998 مليئًا بالنجاحات المتتالية، فقد بدأت سامسونج في تطوير وإنتاج أول تلفاز رقمي على مستوى العالم، مع تطوير تلفاز آخر بشاشة مسطحة بالكامل!

ساهمت أيضًا كشريك أوليمبي في دورة الألعاب الشتوية في ناجانو، وقامت بتطوير أول ذاكرة DRAM متزامنة بسعة 128 ميجابايت وأول ذاكرة فلاش بسعة تخزينية 128 ميجابايت.

وفي العام 1999 اختتمت سامسونج هذه الفترة بتطوير أول شاشة ثلاثية الأبعاد في العالم، وتطوير أول هاتف ذكي يستخدم الإنترنت، وإطلاق أول جهاز MP3 محمول عرفه العالم في هذه الفترة.

سامسونج وريادة العصر الرقمي 2000 – 2004

كانت بداية العصر الرقمي بداية قوية مليئة بالفرص وقد قامت شركة سامسونج بالقفز فورًا من بين صفوف الشركات واغتنام تلك الفرص من خلال تقنياتها الحديثة ومنتجاتها المُنافسة، وابتكارها المستمر.

في عام 2000 سجلت مبيعات سامسونج التراكمية حوالي 100 مليون وحدة من أجهزة التلفاز الملونة، وفي العام المقبل 2001 قامت شركة سامسونج بإنتاج ذاكرة الفلاش ميموري بسعة 512 ميجابايت على نطاقٍ واسع، كما قامت بإنشاء المنتدى العالمي للألعاب وتأسيس مركزًا جديدًا لإدارة التصميمات.

في العام 2002 أصبحت سامسونج رقم واحد في تصنيع وتطوير ذاكرة الفلاش من النوع NAND ورقم اثنين في أشباه الموصلات على مستوى العالم كله، ووقعت أيضًا في نفس العام اتفاقًا يتضمن ترخيص مشاركة براءات الاختراع مع IBM.

في العام 2003 قامت سامسونج بتحقيق مبيعات تراكمية تزيد عن عشرة مليون وحدة من الهاتف المحمول SGH-T100 الذي تم طرحه في عام 2002، كما أسست شركة SESK، وهي شركة تصنيع فرعية في دولة سلوفاكيا، قامت بتأسيس شركة TSST، لتصنيع أجهزة التخزين البصرية.

قامت سامسونج بالتعاون مع سوني لتأسيس شركة S-LCD وذلك لتصنيع لوحات TFT-LCD.

في عام 2004 قامت سامسونج بتأسيس منشأة تصنيع أجهزة LCD في تانج جيونج كما أسست مركزًا شاملًا لأبحاث التطوير في الصين.

سامسونج وفترة التألق 2005 – 2018

مع نجاح الأعمال التجارية في مجال الإلكترونيات، تم اعتماد شركة سامسونج عالميًا كشركة رائدة في الصناعات التكنولوجية وتصنيفها كشركة من أفضل 10 شركات ذوي علامة تجارية رائدة في العالم.

في العام 2005 أصبحت سامسونج راعيًا رسميًا لنادي تشيلسي، وهو نادي كرة القدم الإنجليزي في الدوري الممتاز، كما طورت سامسونج أول ذاكرة فلاش NAND‏ بسرعة 16 جيجابت وسعة 50 نانومتر في العالم.

وفي العام 2006 استمرت سامسونج في إدهاشنا فقامت بتطوير ذاكرة فلاش NAND بسرعة 32 جيجابت بسعة 40 نانومتر، مع أول ذاكرة DRAM‏ سعة 1 جيجابايت 50 نانومتر لأول مرة في العالم، أصبحت سامسونج في ذات العام راعيًا رسميًا للألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما استحوذت على الحصة الأكبر من مبيعات أجهزة التلفاز في العالم، واستمرت مسيرة سامسونج مع الألعاب الأولمبية فأصبحت راعيًا تقنيًا رسميًا للألعاب الأولمبية في عام 2007.

غزت سامسونج في عام 2008 السوق الروسية، فقامت بتأسيس صناعة أجهزة التلفاز هناك، وفي العام 2009 قامت بتصنيع الذاكرة الأولى من نوع DRAM مع سعة 40 نانومتر في العالم، وتم تصنيف القيمة النهائية لعلامة شركة سامسونج التجارية في المرتبة رقم 19 على مستوى العالم داخل التصنيف الذي قامت شركة Interbrand بإجرائه لمعرفة أفضل العلامات التجارية في العالم لعام 2010.

وفي العام 2010 لم تتوقف مسيرة الإنجازات، أصبحت شركة الإلكترونيات رقم 1 في المبيعات، كما استحوذت على شركة المعدات الطبية الشهيرة Medison، وبدأت في إنتاج ذاكرة فلاش NAND 3 بسعة 64 جيجابايت في فئة الـ 20 نانومتر بشكل موسع، دمجت سامسونج نفسها مع شركة فرعية Samsung Digital Imaging، وقامت بإطلاق فئة الهواتف التي قلبت موازين الهواتف الذكية بنظام الأندرويد وهي فئة Samsung Galaxy.

في العام 2011 بدأت سامسونج إنشاء مصنع لتصنيع أجهزة LCD من الجيل 7.5في مدينة سوجو الصينية، كما وقعت اتفاقية ترخيص مشاركة براءة اختراع جديدة بالتعاون مع IBM.

في العام 2012 احتلت شركة سامسونج المرتبة التاسعة بين أفضل 100 علامة تجارية عالمية، وذلك بفضل قيمة العلامة التجارية والتي تقدر بـ 32.9 مليار دولار أمريكي في ذلك الوقت، وفي العام نفسه تم إرسال وِحدة أعمال أجهزة الـ LCD إلى شركة Samsung Mobile Display.

في العام 2013 قامت شركة سامسونج بطرح جهاز Samsung Galaxy S4 والذي حقق مبيعات ضخمة في الأسواق العالمية المختلفة، بدأت إنتاج أول ذاكرة من نوع DRAM محمولة بسعة 20 نانومتر وسرعة استثنائية 4 جيجابت على نطاق واسع على مستوى العالم.

في عام 2014 بدأت شركة سامسونج العم بحصولها على المرتبة رقم 7 بين العلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم في تقرير Interbrand “لأفضل 100 علامة تجارية في العالم لعام 2014”.

كشفت سامسونج النقاب عن هاتفها الرائد Galaxy Note Edge، وهو أول هاتف ذكي بشاشة ذات حافة منحنية في العالم مع Gear S وهو أول جهاز يمكن ارتداؤه ويتضمن اتصال الجيل الثالث، استحوذت سامسونج على SmartThings وهي الشركة المطورة لبرنامج Internet of Things (IoT) ويوجد مقرها بالولايات المتحدة.

جدّدت Samsung اتفاقها مع اللجنة الأولمبية الدولية، للقيام بمد رعايتها للألعاب الأولمبية حتى عام 2020، افتتاح مصنع جديد لأشباه الموصلات في مدينة شيان بالصين، أصدرت سامسونج أول تلفاز UHD منحني بحجم 105 بوصة في العالم، بدأت عملية الإنتاج الضخم من DRAM بأول تقنية عملية 20NM في هذه الصناعة، كشفت سامسونج النقاب عن أول تلفاز UHD منحني بحجم 85 بوصة في العالم.

في العام 2015 كان عام احتفال سامسونج باستمرار ريادتها في سوق التلفاز العالمي وحصولها على المركز الأول في المبيعات لمدة 10 سنوات متواصلة، كشفت سامسونج عن SleepSense، ويعتبر جهازًا شخصيًا لمراقبة النوم، والذي يُساعد الأشخاص على تحسين جودة نومهم، قامت بإطلاق Gear S2، وهي ساعة ذكية أنيقة بتصميم دائري عصري مع شاشة دوارة.

كما أطلقت خدمة Samsung Pay للدفع عبر الهاتف المحمول، استحوذت شركة سامسونج على شركة YESCO، وهي شركة تصنيع شاشات LED من أصل أمريكي ومقرها يقع بالولايات المتحدة، وبدأت أعمال لافتات الـ LED بعد عملية الاستحواذ، كشفت سامسونج النقاب عن Galaxy S6 وGalaxy S6 edge وهما الهاتفين الرائدين الذي يأتي أحدهما بأول شاشة منحنية في العالم على كلا الجانبين.

في العام 2016 كانت سامسونج صريحة حول مخططاتها حيث أعلنت عن خطة للاستحواذ على شركة هارمان، كما أعلنت الشركة خارطة شاملة لتعزيز القيمة المقدمة للمساهمين على المدى الطويل، استحوذت سامسونج على كل من Dacor وJoyent وViv Labs.

بدأت الإنتاج الضخم لصناعة ما يسمى “بالمنظومة على الرقاقة” أو باللغة الإنجليزية (system-on-chip) بتقنية ‎10-nanometer FinFET، قدمت أول دُفعة من بطاقة الذاكرة القابلة للإزالة والتي تعتمد على معيار التخزين الومضي العالمي (UFS) وتقدم سعة تخزينية تصل إلى ‎256 جيجابايت، طرحت الشركة هواتف Galaxy S7 وGalaxy S7 edge في السوق العالمية، بدأت عملية الإنتاج الأضخم لأسرع ذاكرة وصول عشوائي ديناميكية (DRAM) بناءً على واجهة ذاكرة النطاق الترددي العال (HBM)، كما كشفت عن سلسلة جديدة ومذهلة من التلفزيونات، والتي تعمل بتقنية النقاط الكمية لعام 2016 وقامت بذلك ببدء عقد جديد من الريادة العالمية في مجال التلفزيونات التي سيطرت عليه سامسونج لأجيال.

عند تقديم وعد معين، تحرص سامسونج على الوفاء به، وكما وعدت في عام 2016 وخططت للاستيلاء على Harman فقد قامت بالاستيلاء عليها بالفعل في عام 2017، بدأت سامسونج عملية الإنتاج الشامل في مصنعها لأشباه الموصلات الجديد في مدينة Pyeongtaek التي تقع في كوريا الجنوبية، بدأت سامسونج أيضًا عملية الإنتاج الشامل لتقنية المعالجة ‎10nm FinFET من الجيل الثاني لديها فضلاً عن تعزيز مجموعة المسبوكات المتقدمة بتقنية ‎11nm LPP الجديدة و‎7nm LPP بتقنية EUV، كما أعلنت في نفس العام عن Galaxy S8، وS8+‎ وNote8.

قدمت سامسونج أجهزة تلفزيون من نوعية QLED TV وThe Frame إلى الأسواق العالمية، كما أظهرت سامسونج أول شاشة Cinema LED على مستوى العالم للمرة الأولى، شغلت شركة سامسونج المرتبة السادسة في Best Global Brands 2017 الذي تقدمه Interbrand كل عام.

شهد عام 2018 تألقًا قويًا لشركة سامسونج حيث قامت بإمداد الولايات المتحدة الأمريكية (FWA) وكوريا (NR Mobile) بالمعدات التجارية اللازمة لشبكة الجيل الخامس وكانت الأولى من نوعها في العالم، أنشئت 7 مراكز عالمية جديدة للذكاء الاصطناعي في دول مثل كوريا وفي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا وروسيا، القيام بالإنتاج الضخم لأول V-NAND من الجيل الخامس في العالم، وتطوير ذاكرة LPDDR5 D-RAM بسعة عملاقة 8 جيجابايت.

الكشف عن كابينة القيادة الرقمية 2018 من إنتاج سامسونج وهارمان، كما أطلقت سامسونج QLED 8K وأول وحدة نموذجية لتليفزيون “The Wall” في العالم.

ذكرى سامسونج السنوية الـ50 في عام 2019

كشفت سامسونج الستار عن أول تقنية لشاشات MicroLED في العالم، والتي يبلغ حجمها 75 بوصة، قامت سامسونج بالاحتفال بمرور عقد من الزمان على تصدرها في إنتاج الشاشات الرقمية للعالم كله، إطلاق الهاتف المحمول الذكي المجهز بتقنية 5G وهو الهاتف التي أطلقت عليه سامسونج  “Galaxy S10 5G”.

كشفت سامسونج الستار عن أول مستشعر للصور بدقة 108MP في الهواتف الذكية، كما أعلنت أيضًا في ذات العام عن إصدار هاتفها الذكي الجديد ‘Galaxy Fold’، والذي تم الإعلان عنه كفئة جديدة لأجهزة المحمول الذكية، تقديم أول محتوى بتقنية +8K HDR10 على تلفزيوناتها الخاصة.

الدور المجتمعي 2020 الذي لعبته سامسونج خلال جائحة Covid-19 

قامت شركة سامسونج بالاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين دون تردد خلال الجائحة، مع المحافظة على سلامة موظفيها عن طريق جعلهم يقومون بأعمالهم من المنزل بدلًا من القدوم إلى العمل يوميًا من مكاتبهم، كما قامت شركة سامسونج بتقديم تبرعات عملاقة وصلت إلى 29 مليون دولار للحكومات والشعوب التي تضررت بشكل كبير للمساعدة في إغاثتهم من هذا الوباء.

كما ساهمت بتقديم إحدى أضخم مراكزها للحكومة الكورية حتى يتم استخدامه كمكان لرعاية المرضى المتضررين من الوباء، كما ساهمت فرق الشركة الخاصة في تطوير وإنتاج كمامات واقية وتحسين خطوط الإنتاج لإنتاج كميات أكبر بمقدار تجاوز الضعف.

سامسونج 2021

 

سامسونج 2021
سامسونج 2021

 

تستمر سامسونج في تقديم الأفضل حتى يومنا الحالي، حيث تقوم بإطلاق تقنياتٍ جديدة وهواتف رائدة مثل سلسلة هواتفها الأخيرة S21 التي كانت خطوة تكنولوجية هائلة في مصر وفي العالم.

التعليقات
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *